يا ليتني - ليلة إذا هجع ال … نّاس ونام الكلاب - صاحبها
والبيت شاهد على استخدام (على) بمعنى (عن) أو على تضمين (يحكى)، معنى «ينمّ» وفيه شاهد آخر، وهو إعراب (كواكبها) بدل من الضمير في (يحكي) لأنه عائد على (أحدا). [سيبويه ج 1/ 361، والخزانة ج 3/ 348، وشرح أبيات المغني ج 3/ 233، والهمع ج 1/ 225].
البيت لعامر بن الطفيل .. والشاهد فيه العطف ب (ولا) بعد الإيجاب لأنّ معناه: قال الله لي: لا تسمو بأم ولا أب .. ولم ينصب المضارع (أسمو) بأن لضرورة الشعر. وكان حقه فتح الواو لظهور الفتحة عليها. [سيبويه/ 1/ 127، وشرح المفصل/ 10/ 100، والأشموني ج 1/ 101، وشرح أبيات المغني ج 8/ 46، والخزانة/ 8/ 343].
البيت لعمر بن أبي ربيعة .. وهو شاهد على حذف الهمزة الاستفهامية من قوله:
تحبها .. والأصل: أتحبها؟
وقوله: بهرا: مصدر لا فعل له، منصوب بعامل لازم الإضمار. [سيبويه/ 1/ 157، وشرح المفصل/ 1/ 121، والدرر ج 1/ 162].
البيت لامرئ القيس، ويستشهد به الكوفيون على عمل (أن) الجزم .. ولكن يروى البيت (تعالوا إلى أن يأتي الصيد نحطب) ولا شاهد فيه.
البيت لقيس بن ذريح .. وهو شاهد على أنّ (كلّ) تأخذ معناها مما تضاف إليه وقد أضيفت في البيت إلى مؤنث فعاد الضمير عليها مؤنثا مجموعا .. وسوى: في البيت مستثنى مقدم على المستثنى منه وهو قوله: هينة الخطب، فهو
منصوب بفتحة مقدرة على الألف. [شرح أبيات المغني ج 4/ 217، والهمع/ ج 2/ 74].