إن: أداة شرط. فذي .. فربّ ذي .. ذي: مجرور بحرف الجرّ الشبيه بالزائد المحذوف .. لظاه: مبتدأ .. وجملة تكاد، خبره وجواب ربّ، قوله مخضت في البيت التالي ..
والشاهد في البيت اقتران جواب الشرط بالفاء، لأن جملته اقترنت بحرف له الصدر وهو (ربّ) المقدرة. [شرح أبيات المغني ج 4/ 34، والخزانة ج 1/ 26].
.. البيت لساعدة بن جؤية الهذلي، يصف رمحا. واللدن: الليّن الناعم. يعسل: يشتد اهتزازه ويضطرب .. شبه أطراف الرمح عند اهتزازه باضطراب الذئب في الطريق ..
قوله: بهزّ: الباء بمعنى عند. متعلق ب يعسل.
والشاهد فيه: حذف الجار من قوله «عسل الطريق» ونصب الطريق بالفعل عسل ..
وأكثر النحويين على أنّ الطريق ليست ظرف مكان، لأنها ليست مبهمة فالإبهام شرط لنصب ظرف المكان. [سيبويه ج 1/ 16، 109، والخزانة ج 3/ 83، وشرح أبيات المغني ج 1/ 9، والهمع/ 1/ 200، وج 2/ 81، والأشموني ج 2/ 91، 97، وأشعار الهذليين ج 1 /].
البيت لراشد بن عبد ربه، أو ابن عبد الله كما سماه رسول الله، إذ كان اسمه الغاوي ابن عبد العزّى، وكان سادنا لصنم، فرأى ثعلبا يبول عليه، فقال: والله لا يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع، وأنشد البيت والتحق برسول الله صلّى الله عليه وسلّم. الثعلبان: بضم الثاء واللام، ذكر الثعالب .. والشاهد فيه: أن الباء في قوله «برأسه» بمعنى «على» للاستعلاء. [شرح أبيات المغني ج 2/ 304، والهمع/ 2/ 22، واللسان/ (ثعلب)].
البيت للنابغة الذبياني، من قصيدة يعتذر فيها لملك الحيرة، مطلعها:
أتاني أبيت اللّعن أنّك لمتني … وتلك التي أهتمّ منها وأنصب