قال المرزوقي. المراد بالتحيّة هنا: تحيّة الملوك خاصة، وهو قولهم: أبيت اللعن.
[المرزوقي ص 100، والشعر والشعراء، ترجمة الشاعر ص 294، واللسان (حيا) والخزانة ج 5/ 298].
لعبيد الله بن قيس الرقيات. قال النحاس: أراد، وا رزيّتي، فأدخل الهاء لتحرك الياء.
[سيبويه ج 1/ 321، والنحاس 225، والعيني 4/ 274].
البيت للحطيئة من قصيدة مدح بها عديّ بن فزارة وعيينة بن حصن وحذيفة بن بدر.
وقوله: وإياكم وحيّة، إيّاكم: محذّر، وحيّة: محذّر منه منصوبان بفعلين، أي: أبعدوا أنفسكم، واحذروا الحية، وأراد بالحية نفسه يعني أنه يحمي ناحيته، ويتّقى منه، كما يتقى من الحيّة الحامية لبطن واديها وهموز: فعول من الهمز، بمعنى، الغمز والضغط.
والسيّ: المثل، أي لا تستوون معه، بل هو أشرف منكم.
وقوله: ليس لكم .. الخ هذا يدل على تذكير الحيّة. ولو كانت مؤنثة لقال:
ليست. والمشهور في رواية البيت بجرّ هموز. وقد استدل به سيبويه على جرّ الجوار، لأن هموز، نعت لحيّة المنصوبة، وجرّ لمجاورته لأحد المجرورين، وهو بطن، أو واد. [الخزانة ج 5/ 86، وشرح المفصل ج 2/ 85، واللسان (سوا)، والمرزوقي 417].
[البيت للحطيئة في ديوانه، والخصائص ج 2/ 372].
114 - وليس المال فاعلمه بمال … وإن أغناك إلّا للذيّ
يريد به العلاء ويصطفيه … لأقرب أقربيه وللقصيّ
لا يعرف قائلهما. وجملة (يريد) في أول البيت الثاني، صلة الموصول (الذي) في آخر البيت الأول. والبيتان، ذكرا على أن «كسرة الياء المشددة من الذي، كسرة بناء. [الخزانة ج 5/ 504، والإنصاف ص 675، والهمع ج 1/ 82].