بالعلياء: مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه نائب فاعل «ليعن» وسيدا مفعول به له، وقد أناب المجرور مع وجود المفعول الصريح وحقه أن يقول: لم يعن بالعلياء إلا سيد.
الرجز، للعجاج، أو لرؤبة. ويروى الشطر الثاني «ولا جفا» «ويروى» «ولا شجى».
[شرح التصريح/ 1/ 291، والأشموني/ 2/ 68، وابن عقيل/ 1/ 171]. والدرر/ 1/ 144].
قوله: سلوّا: مفعول به لرمت.
والشاهد إعمال «لا يريم» عمل «ما يزال» الناقصة. والتقدير: لا يزال. أو لا يبرح، متيّما. [الهمع/ 1/ 112، والدرر/ 1/ 82].
الكرا: الكروان: وقولهم: أطرق كرا مثل يضرب للرجل الحقير إذا تكلم في الموضوع الذي ليس له، ولا لأمثاله
الكلام فيه. كأنه قيل: اسكت يا حقير، فإنّ الأجلّاء أولى بهذا الكلام. وقيل: معناه: إنّ الكروان ذليل في الطير، والنعام عزيز، أي: اسكن عند الأعزة ولا تستشرف الذي لست له بندّ، ويشبه الأعزة بالنعام، والأذلة بالكروان.
والشاهد: أطرق «كرا» فإن كرا، منادى، حذف معه حرف النداء والكرا: ذكر الكروان، وليس مرخما للنداء.
وقلّ أن يحذف حرف النداء من النكرة المقصودة بالنداء. [الخزانة/ 2/ 374].
والشاهد: رفع «صبر» على الابتداء أي: وصبر جميل أمثل. أو: على الخبر أي:
أمرك صبر جميل. والبيت للراجز ملبد بن حرملة. [سيبويه/ 1/ 162، والأشموني/ 1/ 221].
72 - قد وعدتني أمّ عمرو أن تا … تدهن رأسي وتفلّيني وا
وتمسح القنفاء حتّى تنتا