وقد تكون الباء زائدة في المفعول به والفاعل مضمر. [شرح أبيات المغني/ 2/ 361، والهمع/ 2/ 58، واللسان «مهه»].
من قصيدة عمرو بن ملقط الطائي.
وقوله: أولى: كلمة تهديد بمعنى: وليك الشرّ، أي: قرب منك. مبتدأ، ولك: خبره.
وحذف خبر أولى الثانية للدليل، وكرر للتوكيد، والجملة معترضة بين صاحب الحال.
والحال: فإنّ «ذا واقية» حال من الكاف. وصح مجيء الحال من المضاف إليه، لكون المضاف جزءا من المضاف إليه. يصفه بالهروب ويقول: أنت ذو وقاية من عينيك عند فرارك تحترس بهما ولكثر تلفتك إلى خلفك حينئذ، صارت عيناك كأنهما في قفاك.
والبيت شاهد على أن الألف في «ألفيتا» حرف علامة الاثنين. وعيناك فاعل ألفيتا.
[شرح أبيات المغني/ 6/ 154، وشرح التصريح/ 1/ 275].
البيت شاهد على أن الباء زيدت في اسم ليس المؤخر (بأن الفتى) يقول: أتعجب من أن الرجل يعزّى على تلف ماله ولا يعزى على تلف شبابه. ويفهم هذا المعنى من قوله بعد البيت السابق:
فمن بين باك له موجع … وبين معزّ مغذّ إليه
ويسلبه الشيب شرخ الشبا … ب فليس يعزّيه خلق عليه
والأبيات لمحمود الورّاق. متوفى في خلافة المعتصم. في حدود 230 هـ وأكثر شعره في الوعظ، ومنه:
ما إن بكيت زمانا … إلا بكيت عليه
ولا ذممت صديقا … إلا رجعت إليه
[شرح أبيات المغني/ 2/ 385].