25 - ما بال همّ عميد بات يطرقني … بالواد من هند إذ تعدو عواديها

البيت للشاعر، هبيرة بن وهب، أو كعب بن مالك. والعميد: والمعمود: الذي بلغ الحبّ منه، شبه بالسنام الذي انشدخ انشداخا، والواد: بدون الياء، هو الوادي، بالياء، ولكنهم قد يكتفون بالكسرة الدالة على الياء. [الإنصاف ص 389 والسيرة ص 612].

26 - إنّا - بني منقر - قوم ذوو حسب … فينا سراة بني سعد وناديها

البيت للشاعر عمرو بن الأهتم. وسراة القوم: أشرافهم. والنادي: المجلس. والشاهد - بني منقر - «بني» منصوب بفعل محذوف، تقدير أذكر أو أمدح، وإنّا: إنّ واسمها وقوم: خبرها. ولو رفع «بني» على الخبرية لجاز لغة ونحوا، ولكنه يكون أقلّ بلاغة.

[سيبويه ج 1/ 327، والنحاس 227، والهمع ج 1/ 171].

27 - وأشرب الماء ما بي نحوه عطش … إلّا لأنّ عيونه سيل واديها

البيت مجهول.

والشاهد «عيونه» بتسكين الهاء دون مدّ. وهذا كان يغتفر في الوقف، أما هذا، فقد أسكن في الوصل. وقالوا: إنها لغة لأزد السراة.

وقوله واديها: قد يفهم من عود الضمير المؤنث، أنه يقصد المحبوبة. ولكن الذي ذاق مرارة الغربة عن الوطن، وأحس بالظمأ إلى ربوعه، يفسر هاء التأنيث، أنها راجعة إلى الأرض، أو الربوع، أو الجبال. [الخزانة ج 5/ 270، وج 6/ 450، والخصائص/ ج 1/ 371، وج 2/ 18، والهمع ج 1/ 59 واللسان (ها)] ويروى أيضا «عيونه اسم واديها)].

28 - إنّي لأكني بأجبال عن اجبلها … وباسم أودية عن ذكر واديها

مجهول. وفيه أنه حرك نون «عن» ووصل همزة القطع في «أجبل» وأضاف «اسم» إلى الأودية، فاستعمل المفرد مكان الجمع، والأصل «بأسماء أودية». [الخصائص ج 3/ 59، والأغاني ج 5/ 1976، 1978].

29 - يا دار هند عفت إلا أثافيها … بين الطّويّ فصارات فواديها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015