وقوله: يوما ظرف لخبرتني.
والشاهد: خبّر: نصب ثلاثة مفاعيل الأول نائب فاعل، والثاني الياء والثالث دنفا.
[المرزوقي 1423، والأشموني ج 1/ 41، وفيه الشطر الثاني (وغاب بعلك يوما أن تعوديني) وهذا تحريف
وكذب، لأنه يدعوها أن تخون زوجها، وهو من تحريفات الفسّاق.
البيت غير منسوب. وأنشده السيوطي شاهدا على أن المفرد قد يستعمل للدلالة على المثنى. فقال الشاعر: ذكرت عيني، أي: عيناي. ثم ثنى الضمير الراجع إلى العين في آخر البيت فقال: ظلتا تكفان. [الهمع ج 1/ 50].
البيت غير منسوب، ونقله السيوطي مع عدد من الشواهد المسموعة في نصب ليت، الجزئين بعدها. ومنه «إنّ حراسنا أسدا». [الهمع ج 1/ 134].
البيت غير منسوب وأنشده السيوطي شاهدا على لفظ القسم المجاب بالطلب وهو قوله: عمرك الله عديني. [الهمع ج 2/ 45].
البيت غير منسوب.
والشاهد: رؤية الفكر ما يؤول له. فرؤية: مبتدأ مؤنث، أضيف إلى «الفكر» المذكر، فاستفاد منه التذكير، فعاد الضمير عليه بقوله «له» ولم يقل «لها» وقال في الخبر «معين» ولم يقل «معينة». قال السيوطي: وقد يكتسب المضاف من المضاف إليه تأنيثا وتذكيرا، إن صح حذفه، ولم يختل الكلام به، وكان بعضا من المضاف إليه، أو كبعض منه.
وأنشد البيت الذي فيه الشاهد مطابقا للشروط. [الهمع ج 2/ 49، والأشموني ج 2/ 248].