الوقاية في «عساني» ويستدل به على أن الكاف في «عساك» منصوبة، ولو كانت الكاف مجرورة لقال: «عساي» وفي المسألة تفصيل وخلاف، انظره في [الخزانة 5/ 349، وسيبويه 1/ 388، وشرح المفصل ح 3/ 10، 118، 120، والخصائص 3/ 25].
البيت للنابغة الجعدي. بنو خلف: رهط الأخطل من بني تغلب، وكان بين النابغة وبين الأخطل مهاجاة. والرسول: الرسالة.
والشاهد: نصب «حقّا» على الظرفية، وفتح «أنّ» لأنها وما بعدها مبتدأ، خبره الظرف.
والتقدير أفي حق هجاني. ولا يجوز كسر همزة «إنّ» لأن الظرف لا يتقدم على إنّ المكسورة لانقطاعها عما قبلها. [سيبويه 3/ 137، هارون، والهمع 1/ 72، والأشموني 1/ 185].
الشاهد فيه: حذف المتعجب منه المجرور بعد «أفعل» في قوله: «وأكف» أي: وأكف بنا.
المغاني: جمع مغنى، وهو المنزل الذي أقام به أهله، ثم ارتحلوا من «غني» بالمكان إذا أقام فيه.
والشاهد: تأخير التمييز عن المخصوص بالمدح، وهو قوله: «شيمة» في قوله حبذا الصبر شيمة.