149 - بلونا فضل مالك يا ابن ليلى … فلم تك عند عسرتنا أخانا أراك جمعت مسألة وحرصا … وعند الحق زحارا أنانا

147 - هبّت جنوبا فذكرى ما ذكرتكم … عند الصفاة التي شرقيّ حورانا

البيت لجرير يقول: كلما هبت الرياح من قبل الجنوب ذكر أهله وأحبابه لهبوبها من ناحيتهم. وحوران: صقع في ديار سورية. و «ما» في «ما ذكرتكم زائدة مؤكدة أي:

فذكرتكم ذكرى. والصفاة: الصخرة الملساء.

والبيت شاهد على استخدام «شرقيّ» ظرفا. ويجوز في غير هذا البيت أن لا تكون ظرفا.

148 - مبرأ من عيوب الناس كلّهم … فالله يرعى أبا حرب وإيّانا

من أبيات سيبويه التي لم ينسبها.

والشاهد: استعمال «إيّانا» الضمير المنفصل حيث لم يقدر على المتّصل [شرح المفصل 3/ 75، والهمع 1/ 63].

149 - بلونا فضل مالك يا ابن ليلى … فلم تك عند عسرتنا أخانا

أراك جمعت مسألة وحرصا … وعند الحقّ زحّارا أنانا

البيتان للمغيرة بن حبناء .. يخاطب أخاه صخرا وكنيته ابن ليلى. والمسألة يعني سؤال الناس عند الحق. أي: عند ما يلزمك من حق. والزحّار: الذي يئنّ عند السؤال لبخله.

وأنان: صفة على وزن «خفاف» مثل الأنين.

والشاهد: نصب زحارا، وهو مبالغة زاحر. موضع المصدر وهو الزحير الواقع بدلا من اللفظ بالفعل «تزحر» [اللسان - أنن، وسيبويه 1/ 171].

150 - فلما تبيّنّ أصواتنا … بكين وفدّيننا بالأبينا

لزياد بن واصل السلمي - شاعر جاهلي.

والشاهد: جمع أب، جمع سلامة على «أبين» وهو جمع غريب لأن جمع السلامة إنما يكون في الأعلام والصفات المشتقة. [سيبويه 2/ 101، وش المفصل 3/ 37، والخزانة 4/ 474].

151 - رويد عليا جدّ ما ثدي أمّهم … إلينا ولكن بغضهم متماين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015