130 - فإما أن تكون أخي بصدق … فأعرف منك غثي من سميني وإلا فاطرحني واتخذني … عدوا أتقيك وتتقيني

بالقول: لقد روي له، أو روى الثقات له فأخذ به. فلماذا لا يكون هذا البيت كذلك ..

[شرح أبيات المغني/ 1/ 240].

126 - كفى بجسمي نحولا أنني رجل … لولا مخاطبتي إياك لم ترني

البيت للمتنبي. وذكروه مثالا لزيادة الباء في مفعول «كفى» وقد مرّ بيت كعب «فكفى ... إيانا». شرح أبيات المغنى/ 2/ 281].

127 - أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني … وفرّق الهجر بين الجفن والوسن

للمتنبي. ومثلوا به، لإعراب «أسفا» مفعولا من أجله، وكان القياس يقتضي مجيء اللام، إذ ليس هو لفاعل الفعل المعلل. فيكون حذفها لضرورة الشعر. [شرح أبيات المغني/ 7/ 190].

128 - لو في طهيّة أحلام لما عرضوا … دون الذي أنا أرميه ويرميني

البيت لجرير. يهجو الفرزدق. ودون: أمام. وأراد بالذي: الفرزدق.

والبيت شاهد على أن «لو» دخلت على جملة اسمية فيقدر كان الشأنية فتكون الجملة الاسمية في محل نصب خبرها وفي البيت دخول اللام في جواب «لو» المنفي. [شرح أبيات المغني/ 5/ 84].

129 - عندي اصطبار وأمّا أنني جزع … يوم النوى فلوجد كاد يبريني

وهو شاهد على أنه قد جاء خبر المبتدأ بعد «أمّا» مؤخرا فإن قوله: أنني جزع.

مصدر، (جزعي) والخبر، الجار والمجرور بعد الفاء. وجملة (كاد يبريني) صفة لوجد.

ويوم: متعلق ب جزع. وسبب هذا الشاهد، لأن المبتدأ جاء مصدرا مؤولا. والخبر جار ومجرور. وبدون «أما» يجب تقديم الخبر كقوله تعالى: وَمِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ.

[فصلت: 39]. [شرح أبيات المغني/ 5/ 93].

130 - فإمّا أن تكون أخي بصدق … فأعرف منك غثّي من سميني

وإلا فاطّرحني واتّخذني … عدوّا أتّقيك وتتّقيني

للمثقب العبدي، محصن بن ثعلبة. شاعر جاهلي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015