121 - رويد بني شيبان بعض وعيدكم … تلاقوا غدا خيلي على سفوان تلاقوا جيادا لا تحيد عن الوغي … إذا ما غدت في المأزق المتداني تلاقوهم فتعرفوا كيف صبرهم … على ما جنت فيهم يد الحدثان

121 - رويد بني شيبان بعض وعيدكم … تلاقوا غدا خيلي على سفوان

تلاقوا جيادا لا تحيد عن الوغي … إذا ما غدت في المأزق المتداني

تلاقوهم فتعرفوا كيف صبرهم … على ما جنت فيهم يد الحدثان

الأبيات للشاعر ودّاك بن ثميل المازني، شاعر إسلامي في الدولة المروانية.

وقوله: رويد: يروى بغير تنوين، فهو اسم فعل أمر. ويروى بالتنوين فهو مصدر منصوب، أي: أرود إروادا. وبنو شيبان. منصوب للنداء في الروايتين جميعا. ولا تجوز إضافة (رويد) إلى بني شيبان لأن اسم الفعل «رويد» لا يؤمر بها الغائب وإنما هي موضوعة لأمر الحاضر، تقول: عليك زيدا. ولا يجوز «عليه زيدا».

وقوله «بعض» منصوب بفعل مضمر دلّ عليه رويد فكأنه لما قال أرودوا يا بني شيبان، قال: كفّوا بعض الوعيد. وهذا تهكم. وتلاقوا: مجزوم على أنه جواب الأمر الذي دلّ عليه «رويد».

وقوله «غدا» لم يرد به اليوم الذي هو غد يومه وإنما دلّ به على تقريب الأمر.

وقوله: تلاقوا جيادا: بدل من تلاقوا الأول، ونبه بهذا على أن المراد بالخيل الفرسان.

وقوله: فتعرفوا: أي: من بلائهم ما يستدل به على حسن صبرهم. على ما جنت:

أي: على جناية، وموضعه نصب على الحال والعامل فيه «تعرفوا».

ويد الحدثان: مثل، وليس للحدثان يد، إنّما استعير لذلك. [شرح أبيات المغني/ 7/ 3 / وشرح المفصل/ 4/ 41، والعيني/ 4/ 321].

122 - خليليّ هل طبّ فإنّي وأنتما … وإن لم تبوحا بالهوى دنفان

خليلي: منادى مضاف. والطب: علاج الجسم والنفس. وهو مبتدأ محذوف الخبر.

والتقدير: هل عندكما طب. و «دنفان» خبر أنتما. وخبر «إني» محذوف والتقدير: فإني دنف. [شرح أبيات المغني/ 7/ 42 والتصريح/ 1/ 229، والأشموني/ 1/ 286].

123 - أهمّ بأمر الحزم لو أستطيعه … وقد حيل بين العير والنّزوان

البيت لصخر بن عمرو الشريد أخي الخنساء. وذلك أنه طعنه ربيعة الأسدي فمرض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015