116 - ألا رب مولود وليس له أب … وذي ولد لم يلده أبوان وذي شامة غراء في حر وجهه … مجللة لا تنقضي لأوان ويكمل في تسع وخمس شبابه … ويهرم في سبع معا وثمان

هذا في رواية النصب. وأما رواية رفع «تكلّ» فعل تقديره بالماضي أو أن يكون بمعنى الحال.

وقوله: ما يقدن: خبر المبتدأ (الجياد). فحتى الثانية ابتدائية وما بعدها مرفوع.

[سيبويه/ 1/ 417، وشرح أبيات المغني/ 3/ 108، والأشموني/ 3/ 98، والدرر/ 2/ 188].

115 - قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان … وربع عفت آثاره منذ أزمان

لامرئ القيس.

وقوله: وعرفان: أي: معرفته منزل الحبيب. و «من» للتعليل.

والبيت شاهد على أنّ الكثير جرّ «منذ» للزمان الماضي. [شرح أبيات المغني/ 6/ 22، وشرح التصريح/ 2/ 17، والهمع/ 1/ 217، والأشموني/ 2/ 229].

116 - ألا ربّ مولود وليس له أب … وذي ولد لم يلده أبوان

وذي شامة غرّاء في حرّ وجهه … مجلّلة لا تنقضي لأوان

ويكمل في تسع وخمس شبابه … ويهرم في سبع معا وثمان

هذه ألغاز. في البيت الأول: عيسى، وآدم عليهما السلام وفي البيتين الثاني والثالث القمر.

وهي شاهد على أن ربّ للتقليل. لأن الملغز عنها كلها في غاية القلة. [وهي لرجل من أزد السراة، وقيل: لعمرو الجنبي في سيبويه/ 1/ 341، وشرح أبيات المغني/ 3/ 173، وشرح التصريح/ 2/ 18، وشرح المفصل/ 4/ 48، والأشموني/ 2/ 230].

117 - تحنّ فتبدي ما بها من صبابة … وأخفي الذي لولا الأسى لقضاني

ومع البيت قوله:

فمن يك لم يغرض فإني وناقتي … بحجر إلى أهل الحمى غرضان

وقوله: لم يغرض: لم يشتق. والصبابة: رقة الشوق. والأسى: بضم الهمزة جمع أسوة. كالعرى والعروة. والأسوة:

الاقتداء، وما يتأسى به الحزين ويتعزّى، أي: يتصبّر.

والبيتان لعروة بن حزام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015