من ألغاز ابن هشام. وبرّديه: أصله بل رديه. [شرح أبيات المغني/ 5/ 155].
البيت شاهد على أنّ جملة الاستغاثة وهي «يا للرجال» بفتح اللام، مضاف إليها وفي محل نصب لكونها محكية بالقول. وقول: مبتدأ وجملة ينهض: خبر المبتدأ. والكهول:
مفعول به ومسرعين: حال منه ومن الشبان. يقول: إذا استغاث بنا ملهوف فعند قوله: يا للرجال، يقوم الكبير والصغير لنصرته. [شرح أبيات المغني/ 6/ 288، والهمع/ 1/ 157، والدرر/ 1/ 139].
البيت لأبي سعيد سابق بن عبد الله البربري، وهو من موالي بني أمية سكن الرقة ووفد على عمر بن عبد العزيز وله شعر في الزهد.
والبيت شاهد على أنّ اللام في للموت لام الصيرورة. [شرح أبيات المغني/ 4/ 295].
شاهد على أن اللام في جواب القسم محذوف تقديره «للمقّدر كائن» و «ربّ» مجرور بواو القسم. [شرح أبيات
المغني/ 6/ 342، والهمع/ 2/ 42، والدرر/ 2/ 49].
ويروى «إذ الناس ناس والبلاد بلاد». والبيت لرجل من قوم «عاد» كما ذكر الأصبهاني في أغانيه. ولا أدري من الذي حفظه عن قوم عاد. والبيت ذكره ابن هشام في المغني تحت عنوان «قولهم: إنّ النكرة إذا أعيدت نكرة كانت غير الأولى، وإذا أعيدت معرفة أو أعيدت المعرفة معرفة أو نكرة كان الثاني عين الأول». [شرح أبيات المغني/ 8/ 20].
البيت للمتنبي. وذكروه على أن النفي هنا لسلب العموم. والمعنى: إن المرء لا يحصل له كل متمنياته بل إنما يحصل بعضها دون بعض. يريد: إن أعدائي لا يدركون ما