نحن الألى ... … .. البيت

ولقد أبحنا ما حميت … ولا مبيح لما حمينا

لا يبلغ الباني ولو … رفع الدعائم ما بنينا

وأوانس مثل الدّمى … حور العيون قد استبينا

إنّا لعمرك ما يضا … م حليفنا أبدا لدينا

والبيت الأول شاهد على أن صلة الموصول «الألى» محذوفة، تقديرها «نحن الألى عرفوا». وقد حذفت الصلة لشهرتها». [شرح التصريح/ 1/ 142، والهمع/ 1/ 89، والأشموني/ 1/ 161، وشرح أبيات المغني/ 2/ 193].

97 - فكفى بنا فضلا على من غيرنا … حبّ النبيّ محمد إيّانا

لكعب بن مالك الأنصاري.

والبيت شاهد على أنّ الباء زائدة في مفعول «كفى» المتعدية لواحد. وخرجه بعضهم على زيادة الباء في الفاعل و «حبّ النبي» بدل اشتمال من المجرور بالباء.

ومن جعل الباء زائدة في المفعول جعل «حبّ النبي» الفاعل.

وفيه شاهد آخر: على أن «من» في البيت نكرة موصوفة بمفرد وهو «غيرنا». وحبّ:

مصدر مضاف إلى فاعله. وإيانا: مفعوله. و «محمد» عطف بيان للنبي. و «فضلا»: تمييز.

[الخزانة/ 6/ 120، والدرر/ 1/ 70، وسيبويه/ 1/ 269، والهمع/ 1/ 92، وينسب أيضا لحسان بن ثابت، ولعبد الله بن رواحة، ولبشر بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك].

98 - والله لن يصلوا إليك بجمعهم … حتّى أوسّد في التراب دفينا

البيت لأبي طالبّ عم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

والبيت شاهد على أن «لن» مع منصوبها قد تقع جوابا للقسم بقلّة. كما في البيت.

[الخزانة/ 3/ 296، وشرح أبيات المغني/ 5/ 158، والهمع/ 2/ 41، والدرر/ 2/ 45].

99 - وأتى صواحبها فقلن هذا الذي … منح المودة غيرنا وجفانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015