لم يعرف قائله. ولم أعرف معنى «المرس» فإن كان بكسر الراء، فهو صفة وإن كان بفتح الراء، فهو جمع مرسة، وهو الحبل. والبيت استشهد به السيوطي على فصل «لا سيما» عن مصحوبها بالجملة الشرطية، فتكون «ما» كافة. [الهمع ج 3/ 294، والدرر ج 3/ 185].
لعنترة في معلقته. وابنا ضمم، رجلان كانا يضمران له العداوة، ويتربصان به لأنه قتل أباهما. ضمضم.
وقوله: لم تكن يحتمل أن تكون «تكن» تامة، أي: لم تحدث وفيه رواية مشهورة
(ولم تدر للحرب دائرة)
وقد مضى البيت مع لاحقه بقافية (دمي).
البيت غير منسوب. وتصمي: من أصميته إذا رميته فقتلته بحيث تراه. ولا تنمي: من أنميتّه، إذا رميته، فغاب عنك ثم مات. والمعنى: نرى أسهما للموت تقتل ولا تبطئ.
والارعواء: الكفّ عن القبيح.
والشاهد: عن نقض - أهواؤنا - العزم - حيث فصل «أهواؤنا» المرفوع بالمصدر، بين المضاف، وهو نقض، والمضاف إليه، وهو العزم، والتقدير: عن نقض العزم أهواؤنا، أي: عن أن ينقض أهواؤنا العزم. [الأشموني ج 2/ 279، والعيني].
ينسب البيت إلى هوبر الحارثي: مضى هذا البيت في قافية الميم المرفوعة (عقيم) ويستشهدون به على استعمال المثنى بالألف دائما، كما ورد في البيت. ولكن بعض المصادر ترويه على اللغة القرشية (أذنيه)، فقد جاء في اللسان، مرتين، بالياء. وهذا يدلّ على أن سماع لغة الألف ليست موثوقة، أو ليست قوية. والذين رووا القافية مرفوعة أو مجرورة، لم يقولوا سبب الجرّ أو الرفع. فعقيم: معناه الذي لا يلد، أو التي لا تلد.
فأيّ شيء وصفت في البيت. وكونها صفة ل (طعنة) أقرب إلى المعنى، لكن طعنة (منصوبة ب (تزوّد)، ليس هناك من تأويل، إلا أن تكون (ضربة) مجرورة مبدلة من الضمير المجرور (منّا). وفي لسان العرب ذكر بيتا سابقا مجرور القافية، وهو: