والشاعر عصام، جاهلي. وهو كاذب فيما قال، لأن أنساب الأنبياء عليهم السلام خير من نسبه. [الخزانة ج 7/ 473]، وحماسة المرزوقي 1122].
لعبد الرحمن بن جهم. والجرّاف: اسم رجل، وراسم كذلك. وكان الجرّاف ولي صدقات هؤلاء القوم فظلمهم، فشكوه، فعزل وولي راسم مكانه فظلم أكثر من الجرّاف.
والإعتاب: الإرضاء، وإزالة الشكوى. وروي (أعنتّمونا) من الإعنات، وهو الإيقاع في العنت والمشقة.
وقوله: (أميري عداء) نصب أميري، على الذمّ، والتقدير أذمّ أميري عداء. [اللسان - جرف، وسيبويه ج 1/ 288، والخزانة ج 2/ 196].
وقبل البيت:
رمتني يوم ذات الغمر سلمى … بسهم مطعم للصّيد لامي
والبيتان لم يعرف قائلهما. وسهم لامي: أي عليه ريش، وأصله مهموز العين. وحصاة القلب: حبته.
والشاهد (ربّت) على أن تاء التأنيث قد تلحق الحرف ربّ. [الخزانة ج 7/ 420].
البيت للفرزدق من قصيدته التي قالها آخر عمره تائبا إلى الله مما فرط منه من مهاجاته الناس وقذف المحصنات، وذمّ فيها إبليس لإغوائه إياه في شبابه وقبل البيت الشاهد:
وإنّ ابن إبليس وإبليس ألبنا … لهم بعذاب الناس كلّ غلام
وقوله: ألبنا: سقيا اللبن. يريد أنّ إبليس وابنه سقيا كلّ غلام من الشعراء هجاء وكلاما، خبيثا.