فوق العصفور، يصيد العصافير. والضالة: واحدة الضال؛ نوع من الشجر. وتلهجم مصدر تلهجم لحيا البعير إذا تحركا، يقول: كأنّ تلهجم لحيي هذا البعير، وحى الصّردان.
وقوله: وحى، بالألف: خبر كأنّ مقدم، وتلهجم اسمها مؤخر. [اللسان - صرد - ولهجم].
البيت لم ينسب إلى قائله.
والشاهد (الراحم القلب) حيث أضيف اسم الفاعل من الفعل المتعدي لواحد إلى فاعله، وحذف مفعوله، وهذا لا يجوز إلا إذا أمن اللبس، والجمهور يمنع هذا: أما إذا كان اسم الفاعل غير متعد، وقصد ثبوت معناه، عومل معاملة الصفة
المشبهة، وساغت إضافته إلى مرفوعه، فتقول: زيد قائم الأب، وزيد قائم الأب، وزيد قائم الأب برفع الأب، ونصبه وجره على حدّ (حسن الوجه). [الأشموني ج 2/ 303، والهمع ج 2/ 101 والدرر 2/ 136].
البيت للنابغة الذبياني. وبليّ - على وزن (فعيل) قبيلة عربية، وينسب إليها البلوي ...
والشاهد: إضافة إحدى إلى العلم، والأصل أن تضاف إلى غير علم، كقوله تعالى لَإِحْدَى الْكُبَرِ [المدثر: 35] وقوله إِحْدَى ابْنَتَيَّ [القصص: 27] [الهمع ج 2/ 150].
البيت لحميد بن ثور. والعلقة: بكسر العين: ثوب يعلق في الرقبة بدون جيب ولا كمّين.
والشاهد (مغار) من الفعل «أغار» وهذا الوزن يصلح أن يكون اسم مفعول، واسم زمان ومكان ومصدرا ميميّا. وقال النحاس: هذا حجة بأن جعل «مغار» وهو مفعل، ظرفا، وهو مصدر وإنما أراد من (أغار إغارة» فأقام مغار مقام إغارة، وجعلها ظرفا.