البيت لقيس بن الملوح. وزار: من زريت عليه زراية، إذا عتبت عليه، والمعنى: وإني لعاتب على ليلى، وإني مستديمها على ذلك العتب.
والشاهد: وصل إنّ بنون الوقاية مرة، وتجريدها مرة أخرى، والوجهان متساويان.
[شرح التصريح/ 1/ 112، والعيني/ 1/ 374، واللسان «دوم».].
ينسب البيت للأخطل والفرزدق.
والشاهد قوله «مقاوم» جمع مقامة، وأصلها مجلس القوم، ومقامات الناس مجالسهم، ومن المجاز إطلاق المقامة على القوم يجتمعون في المجلس. والمشهور جمع المقامة على المقامات. [شرح المفصل ج 10/ 90، والخصائص ج 3/ 145].
الشاهد للشاعرة عمرة الخثعمّية، ترثي ابنيها. وقولها: زعموا: الزعم يستعمل كثيرا فيما لا حقيقة له، ولذلك قالت فيما حكت عن القوم: زعموا. تريد أن تظهر الإنكار والتكذيب فيما توهموه. فقالت: وهل جزع أن قلت: وا، بأبا، هما، تريد أن ما قالته يقوله كلّ من فقد عزيزا عليه. ولفظة «وا» حرف للندبة للتألم والتشكي. وقولها: بأبا هما» أرادت: بأبي هما، ففرّت من الكسرة وبعدها ياء إلى الفتحة، فانقلبت ألفا، وأظنهم عدلوا إلى الألف لأنها تساعد على تضمين صوت البكاء قدرا من التألم والحزن، أكثر من الياء. وقولها: هل جزع ارتفع جزع على أنه خبر مقدم، و «أن قلت» في موضع المبتدأ تقديره «وهل جزع قولي كذا» وارتفع «هما» من «وا بأبا هما» في موضع المبتدأ. و «بأبا» خبره. ورواه بعضهم «بأناهما» أي: أفديهما بنفسي، وأنا، ضمير مرفوع، وقع موقع المجرور، وكقولهم
«هو كأنا، وأنا كهو». [الحماسة ص 1082، واللسان (أبى)، وشرح المفصل ج 2/ 12].
البيت لحسان بن ثابت، من قصيدة جاهلية. ولدنا: فعل وفاعل. بني: مفعول به.