وبقي النصب بعد حذف النون، [الهمع ج 1/ 49، واللسان، غشم، وحلم].
البيت غير منسوب، وليس له سابق أو لاحق. وقاسم وبسيل: رجلان. والبسيل في اللغة: الكريه الوجه وعلى هذا قد يكون بسيل صفة لموصوف محذوف.
وجرّت: من جرّ عليهم جريرة، أي: جنى جناية. وغشوم: جائرة. والغشم: الظلم والحرب غشوم. لأنها تنال غير الجاني. وقد أنشدوا البيت شاهدا على أن اللام الداخلة على «لولا» زائدة، وأما لام «لقد» بدون «لولا» فالمشهور أنها لام القسم. [اللسان - غشيم، والخزانة ج 10/ 333].
البيت للشاعر أوس بن غلفاء الهجيمي يصف فرسا.
وقوله: بسلهبة: أي: فرس طويلة ولكن حقه أن يكون مرفوعا معطوفا بالواو على مرفوع (وسلهبة) لأن الشاعر، يعدّ وسائل الحرب، التي أعانته على الحرب فقال: أعان على الحرب زعف ومطرد ومركضة - هكذا جاءت في اللسان، وصريحي: فرس أصيل، أو منسوب إلى فرس اسمه «صريح» وتهان بها، وفي رواية و «لها» أي: يخدمها الغلام والغلامة. وفيه (الشاهد حيث زاد التاء على الغلام للفرق بين جنسي المذكر والمؤنث والمشهور أنه بلفظ واحد [شرح المفصل ج 5/ 97، واللسان (غلم) و «صرح»].
البيت للشاعر البرج بن مسهر الطائي، وهو في اللسان (فرتج) وكتاب سيبويه ج 1/ 421] وفرتاج: علم على مكان.
والشاهد: نصب تخبرك في جواب الاستفهام بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية.
ورد في بعض المصادر مرفوع الميم، وهو مجرور (قزم) والبيت للكميت بن زيد أو لابن مقبل، فابحث عنه في الميم المكسورة.