.. البيت غير منسوب.
وقوله «متا» من مت، يمتّ، والألف للمثنى. قال السيوطي. قد ترد صلة بعد موصولين أو أكثر، فيكتفى بها. [الهمع ج 1/ 88].
البيت لحاتم الطائي. وأنشده ابن هشام في المغني شاهدا على أنّ «أما» أخت «ألا» من مقدمات اليمين، وتدل على التحقيق. وجواب القسم قوله.
لقد كنت أطوي البطن والزّاد يشتهى … محافظة من أن يقال لئيم
قلت: إن الذي فخر به حاتم، يفعله ألوف من الناس الفقراء في أيامنا، ولا يفاخرون به لأن الفخر، فيه لون من المنّ. [شرح أبيات المغنى ج 2/ 75، والمرزوقي 1715].
البيت لذي الرّمة. والشاهد: «داويّة» في النسب إلى الدوّ، بتشديد الواو وهي الأرض المستوية، وقيل هي أرض ملساء، ليس فيها جبل ولا رمل. قال ابن يعيش ونسبوا إلى «دوّ» داويّ، قلبوا من الواو الأولى الساكنة ألفا. ويجوز أن يكون بنى من الدوّ فاعلا (اسم فاعل) ثم نسب إليه، ولكن يروى البيت (دوّيّة) ويكون نسب إلى الأصل. [شرح المفصل ج 10/ 19، والعيني ج 1/ 413].
البيت للأعشي. وهو في كتاب سيبويه ج 2/ 150 وشرح أبيات مغني اللبيب ج 7/ 94 وهو شاهد على النون التوكيدية الخفيفة في قوله «تعلقنك».
البيت للشاعر: تميم بن أبيّ بن مقبل، ويختصر ب (ابن مقبل) أو تميم بن مقبل. وهو شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام.
وقوله: لا تحرز المرء: من أحرزه، إذا صانه وحفظه. والمرء: مفعوله. وأحجاء: