عامر، في الخزانة/ 9/ 402، والمرزوقي/ 808].

259 - تخيّره فلم يعدل سواه … فنعم المرء من رجل تهامي

الشاهد: من رجل .. حيث اجتمع التمييز والفاعل الظاهر. وجاء التمييز مجرورا والغرض من مجيء التمييز هنا، التأكيد، لا التوضيح، كقوله تعالى: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً [التوبة: 36] فشهرا تمييز لم يذكر للبيان ورفع الإبهام لأن ذكر الشهور قبل العدد مزيل لإبهامه. وإنما أريد بذكر التمييز التأكيد. لأبي بكر بن الأسود.

[الأشموني/ 2/ 200، 3/ 35، وشرح التصريح/ 1/ 399، والهمع/ 2/ 86].

260 - إذا ما غضبنا غضبة مضريّة … هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما

لبشار بن برد.

والشاهد: قطرت. فالضمير في «قطرت» يعود إلى السيوف التي يدل عليها سياق الكلام - فهي ليست مذكورة لا لفظا ولا معنى، وإنما يعينها سياق الكلام.

261 - وكائن ترى من صامت لك معجب … زيادته أو نقصه في التّكلم

لزهير بن أبي سلمى من معلقته.

والشاهد: وكائن. جاءت على هذه الصورة، لغة في «كأيّن» وهي في معنى «كم» الخبرية، ويكون مميزها مفردا مجرورا بمن، كما في البيت وقد ينصب قليلا كما في البيت التالي.

262 - وكائن لنا فضلا عليكم ومنّة … قديما ولا تدرون ما منّ منعم

الشاهد نصب تمييز «كائن» على قلّة. [الهمع/ 1/ 255، والأشموني/ 4/ 85 وشرح أبيات المغني/ 4/ 167].

263 - ألست بنعم الجار يؤلف بيته … أخا قلّة أو معدم المال مصرما

البيت لحسان بن ثابت .. والجار هنا: الذي يستجير به الناس من الفقر والحاجة ويؤلف بيته: بالبناء للمعلوم، أي: يجعل المقلّ يألف بيته وذلك ببذل العرف وبسط الكف، وأخو القلة: الفقير. المصرم: أراد به المعدم الذي لا يجد شيئا وأصله من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015