عامر، في الخزانة/ 9/ 402، والمرزوقي/ 808].
الشاهد: من رجل .. حيث اجتمع التمييز والفاعل الظاهر. وجاء التمييز مجرورا والغرض من مجيء التمييز هنا، التأكيد، لا التوضيح، كقوله تعالى: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً [التوبة: 36] فشهرا تمييز لم يذكر للبيان ورفع الإبهام لأن ذكر الشهور قبل العدد مزيل لإبهامه. وإنما أريد بذكر التمييز التأكيد. لأبي بكر بن الأسود.
[الأشموني/ 2/ 200، 3/ 35، وشرح التصريح/ 1/ 399، والهمع/ 2/ 86].
لبشار بن برد.
والشاهد: قطرت. فالضمير في «قطرت» يعود إلى السيوف التي يدل عليها سياق الكلام - فهي ليست مذكورة لا لفظا ولا معنى، وإنما يعينها سياق الكلام.
لزهير بن أبي سلمى من معلقته.
والشاهد: وكائن. جاءت على هذه الصورة، لغة في «كأيّن» وهي في معنى «كم» الخبرية، ويكون مميزها مفردا مجرورا بمن، كما في البيت وقد ينصب قليلا كما في البيت التالي.
الشاهد نصب تمييز «كائن» على قلّة. [الهمع/ 1/ 255، والأشموني/ 4/ 85 وشرح أبيات المغني/ 4/ 167].
البيت لحسان بن ثابت .. والجار هنا: الذي يستجير به الناس من الفقر والحاجة ويؤلف بيته: بالبناء للمعلوم، أي: يجعل المقلّ يألف بيته وذلك ببذل العرف وبسط الكف، وأخو القلة: الفقير. المصرم: أراد به المعدم الذي لا يجد شيئا وأصله من