طالب الثأر. وأحناء الأمور: أطرافها ونواحيها جمع حنو. أي: إن كنت طالبا لثأرك فقد أمكنك ذلك فاطلبه وخاصم فيه.

والشاهد: نصب أخا ورقاء «جريا» على محل المنادى المفرد وهو النصب. [سيبويه/ 1/ 303، وشرح المفصّل/ 2/ 4، واللسان «حنا»].

243 - عمّرتك الله إلا ما ذكرت لنا … هل كنت جارتنا أيام ذي سلم

البيت للأحوص الأنصاري ...

عمرتك الله: أي: سألته تعميرك وطول بقائك. وقيل معناه: ذكّرتك به وأصله من عمارة الموضع، فكأنه جعل تذكيره عمارة لقلبه قال أبو حيان: والذي يكون بعد نشدتك الله، وعمرتك الله، أحد ستة أشياء: استفهام، وأمر، ونهي، وأن، وإلّا، ولمّا بمعنى إلّا، ثم قال، وإذا كان «إلا» أو، ما في معناها، فالفعل مثلها في صورة الموجب وهو منفي في المعنى: والمعنى: ما أسألك إلا كذا، فالمثبت لفظا منفيّ معنى ليأتي التفريغ ..

و «ما» زائدة. وذو سلم. موضع قرب المدينة النبوية. والشاهد. «عمّرتك الله» وضعت موضع «عمرك الله». [الأشموني/ 3/ 213 والهمع/ 2/ 78].

244 - يا حار لا تجهل على أشياخنا … إنّا ذوو السّورات والأحلام

قاله المهلهل بن ربيعة.

والشاهد ترخيم (حارث) فقال: يا حار. وذلك لكثرة الاستعمال. [سيبويه/ 1/ 335، وشرح المفصل/ 2/ 22].

245 - فصالحونا جميعا إن بدا لكم … ولا تقولوا لنا أمثالها عام

البيت للنابغة الذيباني، يقوله لبني عامر بن صعصعة، وكانوا عرضوا عليه وعلى قومه مقاطعة بني أسد ومحالفتهم دونهم فيقول لهم: صالحونا وإياهم جميعا إن شئتم، فلن ننفرد بصلح معكم دونهم.

والشاهد: في «عام» وهي ترخيم «عامر» وهو علم كثير الاستعمال. [سيبويه/ 1/ 5 / 33].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015