في كتاب سيبويه: وقال الأسدي. ولم يعينه أحد. وبني ثعل: نداء. والنكع: المنع.
والشرب: بالكسر: الحظّ من الماء.
والشاهد: حذف الفاء من جواب الشرط ضرورة، وحسّن الحذف هنا، شبه «من» الشرطية، ب «من» الموصولة. [سيبويه/ 1/ 436، والأشموني/ 4/ 21].
قاله ساعدة بن جؤيّة الهذلي. يصف امرأة فقدت ولدها الذي رزقته بعد أن شاب قذالها وبعد أن مرّت بتجارب الزواج والطلاق، فهي امرأة تنكح فتوطأ ومرة تطلق فتئيم والأيم: التي لا زوج لها، وقبل البيت:
وما وجدت وجدي بها أمّ واحد … على النأي شمطاء القذال عقيم
والشاهد في البيت: فتح «أنّ» حملا على «رأت» ولو كسرت على القطع لجاز.
[سيبويه/ 1/ 462].
لعمر بن أبي ربيعة. وفي البيت تقديم «وصال» وهو الفاعل على فعله يدوم «لأن «قلّ» هنا مكفوفة ب «ما» فلا تعمل في الفاعل، وجعله بعضهم فاعلا لفعل مقدر قبله، أي: قلّ، وصال. وبعضهم جعل «ما» بعد «قلّ» زائدة، لا كافة، فارتفع بها الفاعل. [سيبويه/ 1/ 2، والمغني/ برقم 508، والإنصاف/ 144].
قاله مزاحم العقيلي. وصف كبره وذهاب شبابه وقوته، فيقول: فرطن: أي ذهبن، وتقدمن، فلا ردّ لما فات منهنّ. بتّ: قطع. بغوض: مبغض إلى الناس، فعول بمعنى مفعول. كجزور بمعنى مجزور. وعديم: عدم شبابه ويروى «تعوض» بالأمر: أي:
تعوض من شبابك حلما خشية أن يقال: هو عديم شباب وحلم.
والشاهد: رفع «ردّ» تشبيها ل «لا» بليس. [سيبويه/ 2/ 355].