[1462] كَانَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تسع نسْوَة هن عَائِشَة وَحَفْصَة وَسَوْدَة وَأم سَلمَة وَأم حَبِيبَة ومَيْمُونَة وَجُوَيْرِية وَصفِيَّة وَزَيْنَب رَضِي الله عَنْهُن أَجْمَعِينَ حَتَّى استخبتا كَذَا للْأَكْثَر بخاء مُعْجمَة ثمَّ مُوَحدَة ثمَّ مثناة فَوق مفتوحات من السخب وَهُوَ اخْتِلَاط الْأَصْوَات وارتفاعها ولبعضهم استخبثتا وَبِزِيَادَة مُثَلّثَة بَين الْمُوَحدَة والمثناة من الاستخباث أَي قَالَتَا الْكَلَام الرَّدِيء وَفِي رِوَايَة استحيتا من الاستحياء وَفِي أُخْرَى استحثتا أَي أَن كل وَاحِدَة مِنْهُنَّ حثت فِي وَجه الْأُخْرَى التُّرَاب
[1463] أَن اكون فِي مسلاخها بِكَسْر الْمِيم وَالْخَاء الْمُعْجَمَة أَي جلدهَا أَي أكون أَنا هِيَ زَمعَة بِفَتْح الْمِيم وسكونها من امْرَأَة فِيهَا حِدة قَالَ القَاضِي من هُنَا للْبَيَان واستفتاح الْكَلَام وَلم ترد عَائِشَة عيب سَوْدَة بذلك بل وصفتها بِقُوَّة النَّفس وجودة القريحة وَهِي الحدة بِكَسْر الْحَاء