[1129] أَيْن عُلَمَاؤُكُمْ يَا أهل الْمَدِينَة خص الْعلمَاء ليصدقوه فَإِنَّهُم أدرى بالأحاديث قَالَ النَّوَوِيّ وَظَاهره أَنه سمع من يُوجِبهُ أَو يحرمه أَو يكرههُ فَأَرَادَ إعلامهم بِأَنَّهُ لَيْسَ بِوَاجِب وَلَا محرم وَلَا مَكْرُوه هَذَا يَوْم عَاشُورَاء إِلَى قَوْله فليفطر قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا كُله من كَلَام النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَكَذَا جَاءَ مُبينًا فِي رِوَايَة النَّسَائِيّ قلت خشِي النَّوَوِيّ أَن يتَوَهَّم أحد أَن قَوْله وَأَنا صَائِم إِلَخ مدرج فِي آخر الحَدِيث من قَول مُعَاوِيَة لِأَنَّهُ مَظَنَّة ذَلِك فنفي هَذَا التَّوَهُّم
[1131] وشارتهم هِيَ بالشين الْمُعْجَمَة بِلَا همز الْهَيْئَة الْحَسَنَة وَالْجمال أَي يلبسوهن لباسهن الْحسن الْجَمِيل