[935]

[937]

[935] شقّ الْبَاب تَفْسِير ل الصائر وَهُوَ بِفَتْح الشين فاحث بِضَم الثَّاء وَكسرهَا أرْغم الله أَنْفك أَي ألصقه بالرغام وَهُوَ التُّرَاب وَهُوَ إِشَارَة إِلَى إذلاله وإهانته من العناء بِالْمدِّ الْمَشَقَّة والتعب من العي بِكَسْر الْعين الْمُهْملَة أَي التَّعَب كالعناء قَالَ القَاضِي وَوَقع عِنْد بَعضهم الغي بِالْمُعْجَمَةِ وَهُوَ تَصْحِيف وَعند آخَرين العناء كالرواية الأولى وَيَردهُ أَن مُسلما روى الأولى أَيْضا ثمَّ روى الرِّوَايَة الثَّانِيَة وَقَالَ إِنَّهَا بِنَحْوِ الأولى إِلَّا فِي هَذَا اللَّفْظ فَتعين أَن يكون خِلَافه

[937] إِلَّا آل فلَان قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا مَحْمُول على الترخيص لأم عَطِيَّة فِي آل فلَان خَاصَّة وَلَا تحل النِّيَاحَة لغَيْرهَا وَلَا لَهَا فِي غير آل فلَان وللشارع أَن يخص من الْعُمُوم مَا شَاءَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015