[69]

[69] فقد بَرِئت مِنْهُ الذِّمَّة أَي لَا ذمَّة لَهُ قَالَ بن الصّلاح وَيجوز أَن تفسر الذِّمَّة هُنَا بالزمام وَهُوَ الْحُرْمَة وَيجوز أَن يكون من قبيل مَا جَاءَ فِي قَوْله ذمَّة الله وَذمَّة رَسُوله أَي ضَمَانه وأمانه ورعايته وَذَلِكَ أَن الْآبِق كَانَ مصونا من عُقُوبَة السَّيِّد لَهُ وحبسه فَزَالَ ذَلِك بإباقه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015