[799] قَالَ لأبي إِن الله أَمرنِي أَن أَقرَأ عَلَيْك حِكْمَة ذَلِك التَّنْبِيه على جلالة أبي رَضِي الله عَنهُ وَأَنه أَقرَأ الْأمة وَمَا من أحد من رُءُوس الصَّحَابَة إِلَّا وَقد خص بخصيصة وَهَذِه خُصُوصِيَّة أبي لم يكن الَّذين كفرُوا قَالَ النوي خصت هَذِه السُّورَة لِأَنَّهَا وجيزة جَامِعَة لقواعد كَثِيرَة من أصُول الدّين وفروعه ومهماته وَالْإِخْلَاص وتطهير الْقُلُوب وَكَانَ الْوَقْت يَقْتَضِي الِاخْتِصَار
[801] وَتكذب بِالْكتاب مَعْنَاهُ يُنكر بعضه جَاهِلا وَلَيْسَ المُرَاد التَّكْذِيب الْحَقِيقِيّ فَإِنَّهُ لَو كذب حَقِيقَة كفر فَصَارَ مُرْتَدا يجب قَتله