[11]

[11] ثَائِر الرَّأْس منتفشة أَي قَائِم شعره وَهُوَ بِالرَّفْع صفة الرجل وَيجوز نَصبه على الْحَال نسْمع بالنُّون الْمَفْتُوحَة وَرُوِيَ بالتحتية المضمومة وَكَذَا نفقه دوِي صَوته هُوَ بعده فِي الْهَوَاء بِفَتْح الدَّال وَكسر الْوَاو وَتَشْديد الْيَاء وَحكي ضم الدَّال تطوع الْمَشْهُور تَشْدِيد الطَّاء على إدغام إِحْدَى التائين فِيهَا وَجوز بن الصّلاح تخفيفها على الْحَذف أَفْلح وَأَبِيهِ قيل كَيفَ حلف صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِأَبِيهِ مَعَ النَّهْي عَنهُ بقوله إِن الله يَنْهَاكُم أَن تحلفُوا بِآبَائِكُمْ وَأجِيب بأوجه مِنْهَا أَن يكون هَذَا صدر قبل النَّهْي وَمِنْهَا أَنه لَيْسَ حلفا وَإِنَّمَا هِيَ كلمة جرت عَادَة الْعَرَب أَن تدْخلهَا فِي كَلَامهَا غير قاصدة بهَا حَقِيقَة الْحلف كَقَوْلِهِم تربت يَدَاهُ وقاتله الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015