[198] لكل نَبِي دَعْوَة أَي متيقنة الْإِجَابَة بِخِلَاف سَائِر مَا يدعونَ بِهِ فَإِنَّهُ على الرَّجَاء وَقد لَا يُجَاب بعضه إِن شَاءَ الله على جِهَة التَّبَرُّك والامتثال لقَوْله تَعَالَى وَلَا تقولن لشَيْء الْآيَة أسيد بِفَتْح الْهمزَة بن جَارِيَة بِالْجِيم لكعب الْأَحْبَار هم الْعلمَاء واحدهم حبر بِفَتْح الْحَاء وَكسرهَا أَي كَعْب الْعلمَاء قَالَه بن قُتَيْبَة وَغَيره وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة سمي بذلك لكَونه صَاحب كتب الْأَحْبَار جمع حبر بِالْكَسْرِ وَهُوَ مَا يكْتب بِهِ
[202] الصَّدَفِي بِفَتْح الْمُهْمَلَتَيْنِ وَفَاء نِسْبَة إِلَى الصدف بِفَتْح الصَّاد وَكسر الدَّال قَبيلَة وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك قيل إِن قَالَ هُنَا اسْم بِمَعْنى القَوْل لَا فعل كَأَنَّهُ قَالَ وتلا قَالَ عِيسَى وَلَا نسوؤك أَي لَا نخزيك