فِي قَوْلِ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فَأَمَّا فِي قِيَاسِ قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ -: يُؤْخَذُ مِنْهُ أَبَارِيقُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فَيُرَدُّ فِي الْغَنِيمَةِ، وَلَا شَيْءَ لَهُ بِسَبَبِ صَنْعَتِهِ، بِنَاءً عَلَى مَذْهَبِهِ أَنَّهُ لَا يَعْتَبِرُ الصَّنْعَةَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَا تَصِيرُ الْعَيْنُ بِهَا فِي حُكْمِ الْمُسْتَهْلَكِ، كَمَا قَالَ فِيمَنْ غَصَبَ نُقْرَةً وَاتَّخَذَ مِنْهَا قَلْبًا وَقَدْ بَيَّنَّا ذَلِكَ فِي شَرْحِ الْمُخْتَصَرِ وَاَللَّهُ الْمُوَفِّقُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015