الْأَوَّلُونَ، فَإِنْ حَضَرُوا قَبْلَ الْقِسْمَةِ أَخَذُوهَا بِغَيْرِ شَيْءٍ، وَإِنْ حَضَرُوا بَعْدَ الْقِسْمَةِ أَخَذُوهَا بِالْقِيمَةِ إنْ شَاءُوا.
لِأَنَّ الْمِلْكَ كَانَ ثَبَتَ لَهُمْ بِالْقِسْمَةِ بَيْنَ الْأَشْخَاصِ أَوْ بَيْنَ أَهْلِ الرَّايَاتِ، حَتَّى كَانَ يَنْفُذُ تَصَرُّفُهُمْ فِيهَا وَالِاسْتِيلَاءُ الْوَارِدُ عَلَيْهَا بَعْدَ ذَلِكَ بِمَنْزِلَةِ الِاسْتِيلَاءِ الْوَارِدِ عَلَى سَائِرِ أَمْلَاكِهِمْ.
وَاَللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.