وَإِن كَانَ لَهَا خراطيم، فَهِيَ أَبَارِيق.
وَقَوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ} [الرَّحْمَن: 76]، قِيلَ: الرفرف: المحابس، وَقِيلَ: فضول المحابس، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: الرفرف الْفرش، وَقِيلَ الرفرف: مَا فضل فثني، وَقِيلَ: الوسائد، وَقِيلَ: رياض الْجَنَّة.
وَقَوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} [الْوَاقِعَة: 89]، قِيلَ: أَي: رَاحَة واستراحة، وَمن قَرَأَ فَرُوحٌ، بِالضَّمِّ، أَي: فحياة دائمة لَا موت مَعهَا.
وَقَوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنْزِفُونَ} [الْوَاقِعَة: 19]، أَي: لَا تصدع رُءُوسهم، وَلا تنزف عُقُولهمْ.
وَقَوله تبَارك تَعَالَى: {وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} [الغاشية: 16]، قِيلَ: زرابي النبت: ألوانه، فَلَمَّا رَأَوْا الألوان فِي الْبسط شبهوها بِهَا.
وَقَوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ