والطاوس الذّكر ملك أعجمي.

وَالْأُنْثَى امْرَأَة حسناء أَعْجَمِيَّة.

والحمامة امْرَأَة أَو خادمة.

والفاختة امْرَأَة غير ألفة.

والدجاج خدم.

والديك رَجُل أعجمي مِن نسل الْمُلُوك، قَالَ عُمَر بْن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: رَأَيْت فِيمَا يرى النَّائِم أَن ديكا نقرني نقرة أَو نقرتين، فأولت أَن رجلا مِن الْعَجم سيقتلني، فَقتله أَبُو لؤلؤة غُلَام الْمُغيرَة.

والعصفور رَجُل ضخم عَظِيم الْقدر.

والبلبل غُلَام صَغِير.

والببغاء وُلِدَ يناغي.

والطاوس أنيس مِن وَحْشَة.

والخفاش عَابِد مُجْتَهد.

والزرزور صَاحب أسفار.

والهدهد كَاتب يتعاطى دَقِيق الْعلم، وَلَا دين لَهُ، وَالثنَاء عَلَيْهِ قَبِيح لنتن رِيحه.

والزنابير والذباب سفلَة النّاس وغوغاؤهم.

والنحلة إِنْسَان كسوب عَظِيم الْخطر وَالْبركَة.

وطير المَاء أفضل الطير فِي التَّأْوِيل، لِأَنَّهَا أَكْثَرهَا ريشا، وأقلها غائلة، وَله سلطانان سُلْطَان فِي الْبر، وسلطان فِي المَاء.

والسمك الطري الْكِبَار مِنْهُ إِذا كثر عَددهَا مَال وغنيمة.

وصغارها هموم كالصبيان.

وَمن أصَاب سَمَكَة طرية أَو سمكتين، أصَاب امْرَأَة أَو امْرَأتَيْنِ، فَإِن أصَاب فِي بَطنهَا لؤلؤة، أصَاب مِنْهَا غُلَاما.

والضفدع إِنْسَان عَابِد مُجْتَهد، فَإِن كثرت الضفادع، فعذاب.

وَالْجَرَاد جند، والجنود إِذا دخلت موضعا فَهِيَ جَراد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015