وجفت المحابر، وضاقت عن جمعة الكتب، وعجزت عن حمله النجب.

وعلى تفنن واصفيه بحسنه ... يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف

وإلى الله أضرع أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم, مخلصًا من شوائب الرياء ودواعي التعظيم، وأن ينفعني به والمسلمين والمسلمات, في المحيا وبعد الممات، سائلًا من وقف عليه من فاضل أنار الله بصيرته، وجبل على الإنصاف سريرته، أن يصلح بحلمه عثاري وزللي، ويسد بسداد فضله خطئي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015