وقوله: در مجوف" أي: القباب التي على جوانبه.
ورواه النسائي بلفظ قالت: نهر في بطنان الجنة، قلت: وما بطنان الجنة؟ قالت: وسطها، حافَّتاه قصور اللؤلؤ والياقوت، ترابه المسك, وحصباؤه اللؤلؤ والياقوت.
و"بطنان" بضم الموحدة وسكون المهملة بعدها نون.
و"وسط" بفتح المهملة، المراد به أعلاها، أي: أرفعها قدرًا، أو المراد به: أعدلها.
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "الكوثر نهر في الجنة, حافَّتاه من الذهب, والماء يجري على اللؤلؤ، وماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل" رواه أحمد وابن ماجه، وقال الترمذي: حسن صحيح.
وروى عن ابن عباس في قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} قال: هو نهر في الجنة، عمقه سبعون ألف فرسخ، ماؤه أشد بياضًا من اللبن, وأحلى من العسل،