البخاري أنَّ الكوثر هو النهر الذي يصب في الحوض. وعند أحمد: "ويفتح نهر الكوثر إلى الحوض" وعند مسلم: "ويغت فيه" -يعني: الحوض- ميزابان يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب والآخر من ورق".

وقوله: "يغت" بالغين المعجمة، أي: يصب.

وفي البخاري من حديث قتادة عن أنس قال: لما عُرِجَ بالنبي -صلى الله عليه وسلم- إلى السماء قال: "أتيت على نهر حافَّتاه قباب اللؤلؤ المجوف، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015