وفي حديث الصور: إن المؤمنين إذا انتهوا إلى باب الجنة تشاوروا فيمن يستأذن لهم في الدخول، فيقصدون آدم ثم نوحًا ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى ثم محمد -صلى الله عليه وسلم, كما فعلوا عند العرصات, عند استشفاعهم إلى الله -عز وجل في فصل القضاء؛ ليظهر شرف نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- على سائر البشر كلهم في المواطن كلها.
وروى أبو هريرة مرفوعًا: "أنا أول من يفتح له باب الجنة، إلّا أن امرأة تبادرني فأقول لها: مالك؟ أو ما أنت؟ فتقول: أنا امرأة قعدت على يتامى" رواه أبو