وقد روى حذيفة أنَّ صاحب الميزان يوم القيامة جبريل -عليه السلام، وهو الدين يزن الأعمال يوم القيامة. رواه ابن جرير في تفسيره.
واختلف أيضًا في كيفية الرجحان والنقص, فقال بعضهم:
الراجح أنَّ الموزون في الآخرة يصعد، عكس ما في الدنيا، واستشهد في ذلك بقوله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: 10] الآية. قال الزركشي: وهو غريب مصادم لقوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} [القارعة: 7] .
وهل توزن الأعمال كلها أو خواتيمها؟ حكي عن وهب بن منبه أنه قال: يوزن من الأعمال خواتيمها، واستدلَّ بقوله -صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بخواتيمها".