"اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى" , رواه البخاري من طريق الزهري عن عروة.

وما فهمته عائشة من قوله -عليه الصلاة والسلام: "اللهم في الرفيق الأعلى" أنه خُيِّرَ، نظير فهم أبيها -رضي الله عنه- من قوله -عليه الصلاة والسلام: "إن عبدًا خَيِّرَه الله ما بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده" , أنَّ العبد المراد هو النبي -صلى الله عليه وسلم- كما قدَّمته. ذكره الحافظ ابن حجر.

وعند أحمد من طريق المطّلب بن عبد الله عن عائشة: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: "ما من نبي يقبض إلا يرى الثواب ثم يخيِّر".

ولأحمد أيضًا، من حديث أبي مويهة قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "أوتيت مفاتيح خزائن الأرض والخلد, ثم الجنة، فخُيِّرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة, فاخترت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015