والوَعْك -بفتح الواو وسكون العين المهملة، وقد تفتح- الحمى، وقيل: ألم الحمى، وقيل: إرعادها الموعك وتحريكها إياه. وعن الأصمعي: الوعك الحر، فإن كان محفوظًا فلعلَّ الحمى سميت وعكًا لحرارتها.

قال أبو هريرة: ما من وجع يصيبني أحبَّ إليَّ من الحمَّى، إنها تدخل في كل مفصل من ابن آدم، وإن الله يعطي كل مفصل قسطًا من الأجر.

وأخرج النسائي وصححه الحاكم، من حديث فاطمة بنت اليمان -أخت حذيفة- قالت: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في نساء نعوده: فإذا سقاء يقطر عليه من شدة الحمَّى، "فقال: "إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015