وجمعوا بين هذه الروايات على تقدير ثبوتها بأن خروجه تعدّد، فتعدد من اتكأ عليه.

وعن عائشة -رضي الله عنها، أنه -صلى الله عليه وسلم- قال لنسائه: "إني لا أستطيع أن أدور في بيوتكنّ، فإن شئتنّ أذنتنّ لي" رواه أحمد.

وفي رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: "أين أنا غدًا؟ أين أنا غدا؟ " يريد يوم عائشة, حرصًا على أن يكون في بيت عائشة.

وذكر ابن سعد بإسناد صحيح عن الزهري: إن فاطمة هي التي خاطبت أمهات المؤمنين بذلك, فقالت لهنَّ: إنه يشق عليه الاختلاف.

وفي رواية ابن أبي مليكة عن عائشة, أن دخوله -عليه الصلاة والسلام- بيتها كان يوم الإثنين، وموته يوم الإثنين الذي يليه.

وفي مرسل أبي جعفر عند ابن أبي شيبة: أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "أين أكون أنا غدًا"،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015