أحسن صوتًا أو قراءة منه -صلى الله عليه وسلم. رواه الشيخان.

فقد كانت قراءته -صلى الله عليه وسلم- ترتيلًا لا هذا ولا عجلة, بل قراءة مفسرة حرفًا حرفًا، وكان يقطع قراءته آية آية، وكان يمد عند حروف المد، وكان يتغنَّى بقراءته، ويرجع صوته بها أحيانًا، كما رجع يوم الفتح في قراءة {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} . وحكى عبد الله بن مغفل ترجيعه: آآآثلاث مرات، ذكره البخاري.

وإذا جمعت هذا الحديث إلى قوله: "زينوا القرآن بأصواتكم" وقوله: "ليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015