بالموسى، ونظر في وجهه، وقال: "يا معمر، أمكنك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من شحمة أذنه وفي يدك الموسى"، قال: فقلت له: أما والله يا رسول الله، إن ذلك لمن نعم الله علي ومنه؟، قال: "أجل".
وقال البخاري: وزعموا أن الذي حلق للنبي -صلى الله عليه وسلم- معمر بن عبد الله بن نضلة بن عوف. انتهى. وهو عند ابن خزيمة في صحيحه.
وعند الإمام أحمد: وقلم -صلى الله عليه وسلم- أظفاره وقسمها بين الناس.
وعنده أيضا: من حديث محمد بن زد، أن أباه حدثه، أنه شهد النبي -صلى الله عليه وسلم- عند المنحر ورجل من قريش وهو يقسم أضاحي، فلم يصبه شيء ولا صاحبه،