والغرانيق في الأصل: الذكور من طير الماء، وأحدها: غرنوق وغرنيق، سمي به لبياضه. وقيل: هو الكركي.
والغرنوق أيضا: الشاب الأبيض الناعم.
وكانوا يزعمون أن الأصنام تقربهم من الله، وتشفع لهم، فشبهت بالطيور التي تعلو في السماء وترتفع.
ولما تبين للمشركين عدم ذلك، رجعوا إلى أشد ما كانوا عليه.
وقد تكلم القاضي عياض -رحمه الله- في "الشفاء" على هذه القصة وتوهين أصلها بما يشفي ويكفي، لكن تعقب في بعضه كما سيأتي إن شاء الله تعالى.