وفي رواية عبد الرزاق: أن عمرا استسقى بالمصلى، فقال للعباس: قم فاستسق.

وذكر الزبير بن بكار أن عمر بن الخطاب استسقى بالعباس عام الرمادة -بفتح الراء وتخفيف الميم- وسمي به لما حصل من شدة الجدب، فأغبرت الأرض جدا من عدم المطر.

وذكر ابن عساكر في كتاب الاستسقاء أن العباس لما استسقى ذلك اليوم قال: اللهم إن عندك سحابا وعندك ماء، فانشر السحاب ثم أنزل منه الماء ثم أنزله علينا، واشدد به الأصل وأطل به الفرع وأدر به الضرع. اللهم تشفعنا إليك بمن لا منطق له من بهائمنا وأنعامنا، الله اسقنا سقيى وادعة بالغة طبقا، اللهم لا نرغب إلا إليك وحدك، لا شريك لك، اللهم نشكو إليك سغب كل ساغب، وعدم كل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015