لأن في رواية أنس "فلم ينزل عن المنبر حتى مطروا" وفي هذه "فما كان إلا جمعة أو نحوها، والسائل في هذه القصة غير السائل في تلك، فهما قصتان، وقع في كل منهم طلب الدعاء بالاستسقاء، ثم طلب الدعاء بالاستصحاء. وإن ثبت أن كعب بن مرة أسلم قبل الهجرة حمل قوله: "استنصرت الله فنصرك" على النصر بإجابة دعائه عليهم، وزال الإشكال المتقدم والله أعلم. انتهى ملخصًا من فتح الباري.
الخامس: استسقاؤه -صلى الله عليه وسلم- عند أحجار الزيت، قريبا من الزوراء، وهي خارج باب المسجد الذي يدعى باب السلام نحو قذفه بحجر، ينعطف عن يمين الخارج من المسجد.
عن عمير، مولى أبي اللحم، أنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- يستسقي رافعا يديه قبل