يستحب، بل هذا الحديث من أدل الأدلة على استحبابهما.
ومعنى قوله: "سنة" أي شريعة وطريقة لازمة.
وكأن المراد انحطاط رتبتهما عن رواتب الفرائض، ولهذا لم يعدهما أكثر الشافعية في الرواتب، واستدركهما بعضهم. وتعقب: بأنه لم يثبت أنه -صلى الله عليه وسلم- واظب عليهما.
وقال -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة بعد المغرب: "هذه صلاة البيوت"، رواه أبو داود والنسائي من حديث كعب بن عجرة.
وعنه -صلى الله عليه وسلم- من صلى بعد المغرب ركعتين قبل أن يتكلم رفعت صلاته في عليين. رواه رزين.