وهي كانت صلاة الأنبياء قبل محمد صلوات الله وسلامه عليه، قال الله تعالى مخبرا عن داود: {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} فأبقى الله تعالى من ذلك في دين محمد "العصر" ونسخ صلاة الإشراق.

واحتج القائلون بالنفي بحديث عائشة: أن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليدع العمل وهو يحب أن يعمل خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم -وما سبح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبحة الضحى قط، وإني لأسبحها، رواه البخاري ومسلم ومالك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015