فنهسوه بأسيافهم حتى قتلوه.
وأخرج البيهقي عن عروة أن أبا بكر أعتق ممن كان يعذب في الله سبعة منهم: الزنيرة، فذهب بصرها، وكانت ممن تعذب في الله، فتأبى إلا الإسلام، فقال المشركون: ما أصاب بصرها إلا اللات والعزى فقالت: والله ما هو كذلك فرد الله عليها بصرها.
والزنيرة: بكسر الزاي وتشديد النون المكسورة، كسكينة: كما في القاموس.